كيف تجعل رحلتك لجزيرة لامبيدوزا تونسية لا تنسى

رحلتك لجزيرة لامبيدوزا

تُعرَف جزيرة لامبيدوزا كجزء من أرخبيل جُزر صقلية، وهي أكبر جزيرة في الأرخبيل، تُثير الجزيرة ببيئتها الطبيعية المذهلة، وكثرة نباتاتها النادرة، وتاريخها القديم المليء بالآثار الممتدة إلى عصور ما قبل التاريخ دهشة زائريها،^[١]ويُمكن السفر لجزيرة لامبيدوزا عن طريق تونس عبر 4 رحل مُختلفة، كما هو موضح فيما يأتي:^[٢]

• السفر عن طريق العبّارة والحافلة

تبدأ الرحلة باستقلال العبّارة من تونس لباليرمو، ثم استقلال الحافلة من باليرمو نحو بورتو إيمبيدوكلي، ثم استقلال العبارة نحو لامبيدوزا، وتستغرق هذه الرحلة نحو 22 ساعة و36 دقيقة، بتكلفة تتراوح بين 90 - 120 دولاراً.

• السفر عن طريق العبّارة والحافلة (رحلة 2)

تأخذ هذه الرحلة نفس مسار الرحلة الأولى، لكنها تستغرق نحو 27 ساعة و56 دقيقة، ولكن بتكلفة تتراوح بين 102 - 117 دولاراً.

• السفر عن طريق العبّارة والحافلة والسيارة

تبدأ الرحلة باستقلال سيارة من تونس لباليرمو، ثم استقلال الحافلة من باليرمو نحو بورتو إيمبيدوكلي، ثم استقلال العبارة نحو لامبيدوزا، وتستغرق هذه الرحلة نحو 23 ساعة و6 دقائق، بتكلفة تتراوح بين 75 - 100 دولار.

• السفر عن طريق الطائرة

تُعتبر هذه الرحلة الأسهل بين الرحلات الأربع، وتكون باستقلال الطائرة من مطار تونس لمطار لامبيدوزا، وتستغرق نحو 4 ساعات و6 دقائق، بتكلفة تتراوح بين 40 - 260 دولاراً.

أنشطة لا تُنسى في لامبيدوزا

تُعدُّ جزيرة لامبيدوزا إحدى جُزر صقلية الرئيسية، لذا، فإنها تحتوي الكثير من الأنشطة السياحية التي لا تُنسى، أبرزها ما يأتي:

تجربة المطبخ الصقلي

يتبَع مطبخ لامبيدوزا بثقافته وأسلوبه مطاعم جزيرة صقلية، وأشهر الأطعمة التي يجري إعدادها كابوناتا، وإينسالاتا دي أرانس (سلطة البرتقال)، وبارميجيانا دي ميلانزين، والبطاطا المهروسة.^[١]

ومن الجدير بالذكر أن أشهر الأطعمة في الجزيرة تناول المعكرونة يوميًا مع الخضار واللحوم والأسماك والجبن والصلصات، كما تمتلك الجزيرة العديد من الوصفات المختلفة للحوم والأسماك التي يجب تجربتها في أفضل مطاعمها،^[١]وهي موضحة فيما يأتي:^[٣]

• مطعم فن الطهو مارتورانا (Gastronomia Martorana).
• مطعم بايا ديل سول (Baia Del Sol)
• مطعم كالا كروس كلوب (Cala Croce Club - Da Mimmo)
• مطعم نقابة الصداقة (Bar Dell'amicizia)
• مطعم كافالوتشيو مارينومات العام (Ristorante Cavalluccio Marino)

زيارة ميناء لامبيدوزا

يُعتبر ميناء لامبيدوزا (Port Of Lampedusa) أحد أضخم وأبرز الموانئ الأوروبية، وفيه نصب تذكاري مخصص للمهاجرين الذين فقدوا حياتهم في البحر قبل الوصول إلى الجزيرة، هو عبارة عن بوابة مصنوعة من مادة السيراميك المقاومة للحرارة، يبلغ ارتفاعها حوالي 5 م وعرضها 3 م، وهي المقصد الرئيسي للسياح لدى زيارتهم الميناء.^[١]

الاستجمام على شواطئ لامبيدوزا

زيارة أجمل الشواطئ في الجزيرة تجربة لا تُنسى للسائح، وتشمل الشواطئ التي يجب زيارتها شاطئ كالا كروتشي، وجوتجيا، وإيزولا دي كونيجلي، وهي واحدة من أكثر الشواطئ جاذبية في البحر الأبيض المتوسط، نظرًا لمياهها الصافية المليئة بالأسماك ذات الألوان الزاهية.^[١]

يزور السياح كذلك شواطئ كالا مادونا وكالا فرانسيس، والشواطئ الواقعة على قمة الجرف الصخري، وهي شاطئ بونتا سوتيل، وكالا كريتا، وكالا كالاندرا، والشواطئ المرصوفة بالحصى كشاطئ كالا سبوجنا، وكالا بيسانا، وكالا بولسينو، تتميز جميعها بالمياه الزرقاء الصافية والنظيفة، وهي كذلك موطن لأزهار النرجس البري الرائعة.^[١]

معالم لا تُنسى في لامبيدوزا

تضم الجزيرة مجموعة متنوعة من المعالم السياحية الجاذبة للسياح، وفيما يأتي أبرزها:

معبد مادونا دي بورتو سالفو

تحوي جزيرة لامبيدوزا العديد من المعابد الجميلة، أبرزها معبد مادونا دي بورتو سالفو المُكرس لإقامة أهم مهرجان في الجزيرة في شهر سبتمبر، وهو معبد يعود إلى وقت الحروب الصليبية، حديقته ملأى بالزهور، ويُمكن للزائر رؤية السطح الحجري الأصلي، وأخاديد عجلة الطحن الكبيرة التي كانت تُستخدم لطحن القمح.^[١]

محمية لامبيدوزا الطبيعية

تُعدُّ زيارة محمية لامبيدوزا الطبيعية (The Riserva Naturale of Lampedusa) أحد أهم الأنشطة في لامبيدوزا، وتُغطي هذه المحمية مساحة 350 كم² على الساحل الجنوبي للجزيرة، وتكمن أهمية المحمية في الحفاظ على استمرارية الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات والموائل الطبيعية.^[١]

تضم المحمية سلسلة وديان عميقة أنشأت مداخل رملية صغيرة، وهي ذات أهمية كبيرة للحياة البرية، وهذا كُله يجعل زيارة شواطئها المُذهلة تجربة لا تُنسى للسياح، كما أن مياهها النقية الصافية تضم مجموعة متنوعة غريبة من الأسماك، بجانب رؤية النوارس ذات الأرجل الصفراء، وأنواع فريدة من السحالي.^[١]

يوجد في المحمية العديد من المسارات الطبيعية، ويبلغ طول أطول مسار حوالي 1.5 كم، وهو الذي يتميز بكثرة الشجيرات القصيرة، لذا فإنه يُعد مساراً شهيراً للسياح، يتمشون فيه للوصول لشواطئ الجزيرة.^[١]