السياحة في إستريا
تعرف إستريا بأنها شبه جزيرة تشكل جزءاً من كرواتيا وسلوفينيا، حيث إن الجزء الشمالي من إستريا ينتمي إلى مدينة سلوفينيا، بينما تنتمي كل من الأجزاء الوسطى والجنوبية لكرواتيا، وتبلغ مساحة إستريا حوالي 3169 كم²، بينما يبلغ طول الخط الساحلي في شبه الجزيرة حوالي 430 كم.[١]
تمتلك إستريا طبيعة جذابة ووجهات سياحية عديدة يتهافت إليها الزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث إن إستيريا من أهم الوجهات السياحية التي يجب زيارتها عند السفر إلى كرواتيا،[١] وفيما يأتي بعض أبرز الوجهات السياحية في إستريا:
مدينة موتوفون
وهي مدينة تقع على قمة تل شديد الانحدار، وهنالك 1052 درجة يصعد عليها السياح للوصول إلى مدينة موتوفون، كما يحيط بهذه المدينة جدار يمكن المشي عليه والاستمتاع بمشاهدة مزارع الكروم والغابات، ويمكن الاستمتاع بمشاهدة شروق الشمس في الصباح من فوق الجدار، أو القيام بزيارة كنيسة القديس ستيفن.[٢]
مدينة جروزنجان
وهي مدينة صغيرة تعرف أيضًا باسم قرية الفنانين، كما كانت هذه المدينة تمثل قلعة البندقية السابقة التي تعود إلى القرن الرابع عشر، بينما تمثل حاليًا مدينة صغيرة مع شوارع مرصوفة بالحجارة والأزقة الصغيرة، وتعرف هذه المدينة بكونها مركز الفنون والموسيقى في شبه جزيرة إستريا، وتحيط هذه المدينة مزارع الكروم وبساتين الزيتون.[٢]
مدينة هوم
أدرجت هذه المدينة في موسوعة جينيس كأصغر مدينة في العالم، حيث تتمثل المدينة بشارعين و20 منزلًا، وعلى الرغم من صغر حجمها، إلّا أنّ هنالك العديد من مواقع الجذب السياحي فيها، مثل؛ كنيسة المدينة، وجدران المدينة، بالإضافة إلى اللوحات الجدارية المتواجدة في كنيسة القديس جيروليم والتي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر.[٢]
مدينة روفيني
عند الوصول إلى إستريا يمكن للسياح القيام بجولة على الأقدام في مدينة روفيني المتواجدة في البحر الأدرياتيكي، حيث أنشئت هذه المدينة من قبل الرومان، وتحتوي على مجموعة من الأنشطة التي يمكن للسياح تجربتها، مثل؛ زيارة كاتدرائية سانت أوفيميا وبرج الجرس، كما تحتوي المدينة على ساحات وشوارع خلفية منحدرة مصممة اعتمادًا على مزيج يجمع بين الأساليب القوطية وعصر النهضة والباروكي والنيوكلاسيكي.[٣]
مدينة بولا
تمثل مدينة بولا مجتمعاً حيوياً يضم العديد من المطاعم والفنادق والفعاليات الثقافية، كما تحتوي هذه المدينة على مدرج بولا الروماني، والذي يعد واحدًا من الأكبر من نوعه في العالم، كما يعود تاريخ هذا المدرج إلى القرن الأول، وتحتوي المدينة أيضًا على العديد من الآثار الرومانية المختلفة.[٣]
حديقة بريوني الوطنية
يتكون هذا المتنزه من جزيرتين كبيرتين و12 جزيرة صغيرة، وتمثل هذه الحديقة موطنًا لمجموعة من الحيوانات، مثل؛ الفيلة والظباء والحمار الوحشي، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من النباتات، كما تضم حديقة بريوني الوطنية مجموعة من المعالم السياحية، مثل؛ المعرض، وبقايا قلعة بيزنطية من القرن الثاني، وفيلا رومانية، وكنيسة سانت جيرمانا، وحديقة السفاري.[٣]
