أهم المعلومات عن متحف الفن الإسلامي في الدوحة
من أهم المعلومات المتعلقة بمتحف الفن الإسلامي في الدوحة ما يأتي:
الموقع
يقع على شارع الكورنيش في مدينة الدوحة العاصمة القطرية، وتحديدا في أحد أطراف الكورنيش الذي يبلغ سبعة كيلومترات، ويعتبر من أبرز الأماكن السياحية في دولة قطر.[١]
تم بناء هذا المتحف على جزيرة بالقرب من ميناء المراكب الشراعية التقليدي قبالة شبه جزيرة اصطناعية.[١]
أوقات العمل
يفتح المتحف أبوابه على النحو الآتي:[١]
- يوميا من السبت إلى الخميس من الساعة التاسعة صباحا، وحتى السابعة مساء.
- يوم الجمعة يفتح المتحف من الساعة الواحدة والنصف ظهرا وحتى السابعة مساء.
رسوم الدخول
رسوم الدخول إلى متحف الفن الإسلامي هي:[١]
- 50 ريال قطري للكبار.
- 25 ريال قطري للطلاب.
- الدخول مجاني للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما، وللمقيمين في دولة قطر.[٢]
مبنى المتحف ومرافقه الرئيسية
يعتبر المتحف الإسلامي في الدوحة أعجوبة معمارية تم تصميمها على يد المهندس المعماري آي إم بي، الحائز على جائزة بريتزكر.[٢]
تم استيحاء فكرة المبنى من نافورة الوضوء، أو السبيل الذي كان موجودا داخل مسجد أحمد بن طولون في القاهرة خلال القرن التاسع عشر، وفيه تمتزج العمارة الإسلامية التقليدية مع الهندسية المعمارية الحديثة.[٢]
يضم هذا المتحف أربعة طوابق تضم صالات عرض دائمة ومؤقتة، ومتجر هدايا، ومقهى، ومكتبة تراثية تحتوي على 21 ألف كتاب، يعتبر 2,000 كتاب منها من النسخ النادرة باللغة الإنجليزية والعربية.[٢]
أما الطابق الخامس منه فيضم مطعم إدام.[٢]
يضم المتحف كذلك مصلى للنساء، وآخر للرجال في الطابق الأول، وهو يوفر خدمة الواي فاي مجانا، إضافة إلى عدة ماكينات للصرف الآلي، وقاعة محاضرات تتسع لنحو 200 شخص في الطابق الأول.[٣]
أبرز الأنشطة والفعاليات الثقافية في متحف الفن الإسلامي
يستضيف المتحف عروض أوركسترا قطر الفلهارمونية، وفصول الفن والخطوط للمجتمع، وعروض الأفلام، وغيرها من الأنشطة الثقافية التي تقام فيه بشكل دائم على مدار العام.[٢]
تطل حديقة المتحف الخضراء على بحر العرب، وهي تعتبر من الوجهات العائلية المميزة في قطر للنزهات، أو المشي، أو الركض، أو حتى دروس اليوجا في الهواء الطلق.[٢]
يضم المتحف بازارا في عطلة نهاية الأسبوع خلال الأشهر الباردة يتكون من مئة كشك لبيع الأطعمة والمشروبات اللذيذة، والحرف اليدوية والملابس، والمجوهرات.[٢]
أبرز مقتنيات المتحف
تتنوع مقتنيات هذا المتحف بين الخزفيات والزجاجيات مثل مصابيح المساجد الملونة، والمزهريات، وغيرها، والمخطوطات التي تزيد في عددها عن 800 مخطوطة.[٤]
إضافة إلى المقتنيات المعدنية، مثل الأسلحة والدروع، والأواني البرونزية المزخرفة بالذهب، والقطع المنزلية، كما يضم المتحف أيضا معروضات نسيجية كانت مخصصة للنخبة في العالم الإسلامي من الأقمشة والسجاد.[٤]
وبشكل عام تمثل القطع الآتية أبرز مقتنيات هذا المتحف:[٢]
- مخطوطة الشاهنامة ومعناها كتاب الملوك التي تسرد أسطاير وتاريخ الإمبراطورية الفارسية في فترة ما قبل الإسلام، وقد تمت كتابتها منذ نحو الف عام على يد الشاعر الفارسي الفردوسي منذ ألف عام.
- الاسطرلاب الكروي: يعتبر من أول أدوات الملاحة المستخدمة في العالم، وقد صُنع في العراق في القرن العاشر خلال فترة الحكم العباسي.
- اللوحة الزمردية المنحوتة: وهي هبارة عن قطعة كبيرة من الزمرد تضم زخارف نباتية على أحد جوانبها، ودعاء باللغة العربية على الجانب الآخر، وهي تعود في تاريخها إلى القرن السادس عشر، إذ كانت مُلكا لأحد أباطرة المغول في الهند.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "متحف الفن الإسلامي"، حكومة قطر الإلكترونية، اطّلع عليه بتاريخ 11/8/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "اكتشف متحف الفن الإسلامي"، زوروا قطر، اطّلع عليه بتاريخ 11/8/2022. بتصرّف.
- ↑ "دليل سريع لخدماتنا ومرافقنا"، الموقع الرسيمل متحف الفن الإسلامي في الدوحة، اطّلع عليه بتاريخ 11/8/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب "المقتنيات"، الموقع الرسمي لمتحف الفن الإسلامي، اطّلع عليه بتاريخ 11/8/2022. بتصرّف.