متاحف تراثية وآثرية في جدة إليك أبرزها

متاحف تراثية وأثرية في جدة

تشتهر مدينة جدة بالعديد من المتاحف التراثية والأثرية، حيث تحتوي في أنحائها العديد من تاريخ وعراقة هذه البلد، ومن أهمّ هذه المتاحف ما يأتي:

متحف الفنون المنزلية

يعدّ متحف الفنون المنزلية في جدة من أهم المتاحف في المملكة، حيث يقصده آلاف الزوّار سنوياً قاصدين التعرّف على تاريخ أهل جدّة وتراثهم الممتد عبر التاريخ، وذلك من خلال ما يعرضه المتحف من ديكورات قديمة وحديثة، وملابس، وأدوات وأثاث يحاكي تراث أهلها، ويضم المتحف قاعات إسلامية، وأوروبية، وأخرى تعكس حضارات متنوّعة أخرى، الجدير بالذكر أنّ المتحف أُسس عام 1404هـ على يد الشيخ عبد الرؤوف خليل رحمه الله.^[١]

متحف بيت نصيف

يقع المتحف في مدينة جدة وقد تم افتتاحه عام 1289هـ، ويعتبر من أكثر المتاحف الأثرية المهمة في المدينة، فهو يعبر عن تاريخ البلاد وثقافتها، كما يعد المتحف من أدوات جذب الزوار والسياح، بما يوفره من معروضات أثرية قديمة تعج بتاريخ الأجداد وعراقتهم.

متحف جدة للمجسمات

يعدّ هذا المتحف من أجمل المتاحف الموجودة في مدينة جدة، ويعتبر من المتاحف العالمية المهمة، حيث يتميز بتصميمه في الهواء الطلق مما يجعله أكثر أهمية، ويحتوي على العديد من المجسمات النادرة في العالم، حيث يصل عدد المجسمات إلى 400 مجسم كانت مملوكة لأكبر الفنانين والنحاتين المعروفين في المدينة.

كما يحتوي متحف جدة للمجسّمات على ورشة متخصصة في عمليات الترميم والتعديل على المجسمات بأحدث التقنيات، لذا يحتفظ المتحف برونق خاص، ويتمثل بكونه كنزًا فنيًا عالميًا.

متحف الطيبات

يعد هذا المتحف من أكثر المتاحف الجاذبة للزوار ومن أفضل المباني الموجودة في جدة، حيث يحتوي على تصاميم هندسية ساحرة، ومعالم ثقافية وحضارية، كما يضم مجموعة من الحِرف التقليدية، وينقسم المتحف إلى العديد من الأجنحة، ويحتوي كل منها على مقتنيات متنوعة، مثل: المصاحف، القطع التراثية الإسلامية، واللوحات الساحرة ذات التراث الجميل، بالإضافة إلى احتواء المدينة على مراكز لتحفيظ القرآن الكريم، ومسجد كبير ومكتبة، وكل ما يعكس الحضارة السعودية والإسلامية.^[٢]

متحف قصر خزام التاريخي

يتميز متحف القصر بالفخامة، ويعتبر أحد القصور الملكية الرائعة والتي كان يقطنها الملك عبدالعزيز، ويضم المتحف ديواناً لاستبقال الشخصيات المهمة، كما يتكون القصر من طابقين مقسوم إلى 6 قاعات متعددة، حيث تحتوي القاعة الأولى على العديد من المعروضات القديمة والتي تعود إلى ما قبل الإسلام، والقاعات الأخرى تحتوي على معروضات منذ بداية الإسلام وحتى العصر الحالي.^[٣]