متاحف متنوعة في لبنان، وهذه أبرزها

متاحف متنوعة في لبنان

تمتازُ لبُنان بتنوعٍ حضاريٍ وثقافيٍ لافت، انعكس على تنوع متاحفه التي تُشكل مصدر جذبٍ للسُياح من مختلف الأرجاء، بما تضمنته البلاد من أحداث تاريخية، وفيما يأتي سنتعرف على أبرز المتاحف المتنوعة الموجودة في دولة لبنان:

المُتحف الوطني

تم بناء المُتحف الوطني اللبناني في العام 1942م، وشهد مراحل لإعادة التأهيل أعقبت الحرب الأهلية في البلاد العام 1975م، ويحوي المُتحف قطعاً فنية، ويعكس غنى التراث اللبناني وتنوعه، وينظم المتحف ساعات زيارة ليلية، بُغية إتاحة الفرصة للراغبين بزيارته ليلاً، وينظم نشاطات مدرسية لاستقطاب طلبة المدارس، وأيام المناسبات المختلفة لتعميق أواصر صلة المواطنين بمختلف الأعمار بتاريخ بلادهم.^[١]

متحف موقع بعلبك الأثري

أنشئ هذا المُتحف في عام 1998م، في قبو معبد جوبيتر الكبير في بعلبك، وجاء نتيجة تعاون بين المديرية العامة للآثار التابعة لوزارة الثقافة، ومعهد الآثار الألماني ومتحف برلين، ويتألف من قسمين هما كالآتي:^[٢]

• قسم يضم قطعاً أثرية تعود للعهد الروماني.
• قسم يضم صالات للمعارض يضم آثارًا تعود للعهود الإسلامية المُبكرة.

معرض دائم للقطع الأثرية

اُفتتح المعرض هذا في عام 2014م، في مطار بيروت الدولي ليؤرخ لبنان القديمة أمام الزوار القادمين للبلاد، حيث يستقبل القادم تمثالاً رومانيا وُجد في بيروت، ثم تمثال فسيفسائي بيزنطي عثر عليه في شحيم، ويعرض تاج عمود مُزين بأوراق الأقنثا وجد في بعلبك، وظبياً يمثل كل منهما الحقبتين الرومانية والأموية.^[١]

بالإضافة إلى وجود منصة ذات واجهات زجاجية، تعرض كل واجهة منها تماثيل عن مدينة الجبيل (بيبلوس)، وجرار عثر عليها في منطقتي صور وخلدة، تؤرخ للقرن الثامن قبل الميلاد، ومجموعة من التماثيل التي تمثل أولاداً يحملون آلة موسيقية وأقنعة مسرح، والإله ديونيسوس يعود للفترة الهيلنستية ما بين 333-64 قبل الميلاد، أما مدينة بيروت فقد خصّت بالواجهة الرابعة.^[١]

متحف لبنان للحياة البرية والبحرية

يحتوي هذا المتحف اللبناني المخصص للحياة البرية والبحرية على أكثر من 2000 نوع وأكثر من 5000 عينة من الحياة البحرية والبرية؛ إذ يضم هذا المتحف أكبر مجموعة من أسماك القرش المحنطة، والسلاحف البحرية، والدلافين، والزواحف والثدييات، إضافة إلى الطيور، ومجموعة من الأسماك التي تعيش في المياه العميقة غير المعروفة من مخلوقات البحر الأبيض المتوسط التي تعيش في داخله من حوله، وهو يهدف إلى نشر المعرفة والوعي من خلال تعريف الزوار بالموارد الطبيعية لمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وقد تم تأسيسه على يد الدكتور جمال يونس.^[٣]

تم تقسيم هذا المتحف بحيث يتم أولاً مشاهدة الحيوانات المفترسة المنتشرة في غابات لبنان مثل الثعالب والضبع، ثم يتم الانتقال إلى عرض طيور لبنان، ثم عرض زواحف الصحراء، ثم عرض الشعاب المرجانية، ونجوم البحر وأصدافه، ثم يمكنك مشاهدة أكثر من 40 نوعًا من أسماك القرش والدلافين، والمئات من الأسماك.^[٣]