متى تسافر إلى مدغشقر لتتمتع بالطبيعة الهادئة والاسترخاء؟
إنّ أفضل وقت لزيارة مدغشقر هو في الفترة التي بين أبريل إلى نوفمبر، حيث يكون هذا الموسم الأكثر اعتدالاً مقارنة مع باقي أشهر السنة، وهو أيضًا فصل الشتاء في مدغشقر، كما يُعد شهر يوليو وأغسطس على وجه التحديد أكثر شهور السنة برودة فيها، فضلاً عن كونها الأشهر الأكثر ازدحامًا بسبب زيادة عدد الأشخاص الذين يقضون عطلاتهم فيها.[١]
تكون الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر هي الوقت المثالي لزيارة مدغشقر، وفي شهري أبريل ومايو فهي الأشْهُرْ الأكثر خضرة وذلك بعد الأشهر الممطرة التي سبقتها.[١]
الأماكن الطبيعية الهادئة التي تستحق الزيارة في مدغشقر
يُوجد في مدغشقر لوحات جذابة من المناظر الطبيعية، حيث تنتشر الغابات المطيرة بلونها الزمرديّ المميز، وتكون أشجار الباوباب مثل طواحين الهواء العملاقة الشاهقة فوق السافانا، كما ستجد الكثير من الشواطئ الذهبية المحاطة بصخور ضخمة وأشجار نخيل تحيط بشاطئ المحيط الهندي.[٢]
ومن الغرب والجنوب، تتقاطع السهول المتدحرجة من السافانا الجافة وأراضي المراعي مع الغابات الكثيفة، ومن أفضل الأماكن السياحية في مدغشقر ما يأتي:[٢][٣]
أنتاناناريفو
تُعرف هذه المدينة الرائعة في مدغشقر باسم (تانا) بالعامية، حيث تنتشر فيها حقول الأرز الخضراء بكثرة حول البحيرات والقنوات والتلال المُسننة، كما سترى مجموعة من المنازل المميزة بألوانها المختلفة عن بعضها البعض على الشوارع التي لا تزال مرصوفة بالحصى.[٢]
يلاحظ الزائر لهذه المدينة حفاظها على طابعها التقليدي، فهناك الأكواخ المبنية من الطين المحروق.[٢]
مناطق وسط مدغشقر
تمتد المرتفعات في وسط مدغشقر من شمال أنتاناناريفو بعيدًا باتجاه الجنوب من الجزيرة، تتميز هذه المناطق بمناظرها الطبيعية الآسرة للجمال حيث تنتشر سلاسل الجبال وتلال الحِمم البركانية والنتوءات الصخرية الرائعة، كما تمتلئ الوديان بحقول الأرز والمدن المبنية بالشكل التقليدي.[٢]
تستطيع من خلال زيارة وسط مدغشقر استكشاف المدن عن طريق العربات التي تجرها الخيول وأن تنغمس في التقاليد الثقافية مثل الحِرف الملغاشية واحتفالات فاماديهانا (وهي من التقاليد الشعبية في مدغشقر)، كما يمكنك التنزه سيرًا على الأقدام عبر الأراضي المحلية والاستمتاع بالمناظر الطبيعية.[٢]
مناطق جنوب مدغشقر
تحتوي مدغشقر الجنوبية على العديد من مناطق الجذب الرائعة، بدءًا من هضبة الحجر الرملي في منتزه بارك ناشونال دي إيسالو ( Parc National d’Isalo) وحتى منطقة جبل بارك الوطنية دي أندرينجيترا الشاهقة (Parc National d’Andringitra)، كما يمكن للزائر أن يحظى بفرصة رؤية الغابات الشوكية والشواطئ الرائعة، وركوب الأمواج والغوص، واستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة والخلجان الصدفية في تولانارو وهي مدينة على الساحل الجنوبي الشرقي.[٢]
المراجع
- ^ أ ب "THE BEST TIME TO GO TO MADAGASCAR", naturalworldsafaris, Retrieved 24/2/2022.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "Travel Guide Madagascar", roughguides, Retrieved 24/2/2022.
- ↑ "Madagascar", lonelyplanet. Edited.