معالم القطيف الأثرية

معالم القطيف الأثرية

يعود تاريخ هذه المدينة إلى نهايات العصر البرونزي تحديداً إلى 3500 قبل الميلاد، وتوالى على أرضها عدد من الحضارات،^[١] لذلك تزخر هذه المدينة بالآثار التي يجب عليك زيارتها عند السياحة في القطيف:

قلعة تاروت

يرجع تاريخ قلعة تاروت إلى عام 5000 قبل الميلاد، وتقع في الوسط من جزيرة تاروت على قمة تل كما تعكس تاريخ الكثير من الحضارات، فنجد فيها معالم تحدثنا تارةً عن مملكة دلمون القديمة، وأخرى عن الغزو التركي والربتغالي، كما تبين لنا أهميتها كممر في عبور التجارة البحرية، ونعثر فيها على مخلفات نقشية على القاعدة الخاصة بالقلعة تعود إلى حضارة ما بين النهرين، ولم يدم من تلك القلعة إلا ثلاثة أبراج، إضافةً إلى وجود قرية محيطة بها عبارة عن ممرات ومتاهات تحمل منازلها واجهات من بقايا النوافذ التي إطاراتها منحوتة من خشب الساج ونقوش أرابيسك.^[٢]

قلعة القطيف

تقع في مدينة القطيف على تل مرتفع يعود تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي من قبل الساسانيين، وكانت تشكل مركزاً عسكرياً دفاعياً للعثمانيين، كما احتوت بداخلها قصوراً للضيافة، و11 مسجداً، عدا عن القصر الملكي، وأخيراً الحظائر المخصصة للمواشي محاطة بسور منيع من الحجر، وقد أطلق عليها القطيف بعد أن صارت القلعة مركزاً للإمارة والحكم لمنطقة القطيف في القدم، وتأتي القلعة على هيئة بيضاوية، كما تجدر الإشارة هنا إلى وجود خندق عميق يطوقها، وتنتشر حولها الحدائق، والبساتين، إضتفةَ إلى كروم العنب.^[٣]

قلعة دارين أو قلعة محمد الفيحاني

تقع على تل في منتصف الساحل الجنوبي لبلدة دارين في جزيرة تاروت وتعتبر أعلى نقطة على الشريط الساحلي، تضاربت آراء الباحثين حول تاريخ القلعة فمنهم من يرى أنها قديمة إلى ما يزيد على 500 سنة وأن أول من بناها البرتغاليون عام 927هـ، في حين يرى الآخرون أنها حديثة لا يتجاوز عمرها 100 عام فقط، وأن من بناها هو التاجر الشهير الشيخ محمد بن عبد الوهاب الفيحاني وذلك عند هجرته من دولة قطر إلى بلدة دارين عام 1303هـ، وحتى الآن لم يُعرف ما أصل تاريخ هذه القلعة.^[٤]

حمام أبو لوزة

حفر الكنعانيون الهيكل الخاص به، وبناه العثمانيون، ويعتبر من المواقع الأثرية في قرية البحارى بالقطيف حيث تم بناؤه بجانب عين أبي لوزة التي تميزت مياهها بأنها كبريتية معدنية لعلاج الأمراض الجلدية وآلام المفاصل، وقد مر بتحسينات وترميمات عدة، أما في الزمن القريب رفضت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إجراء ترميمات خوفًا من إخفاء المعلم التراثي، فوكلت الإشراف عليه من متطوعي أهالي المنطقة، لكن واجه خطر التصدعات والتشققات وتراكم الأنقاض، أما مياه العين فانقطعت في زمن الثمانينيات بعد أن كانت مياهها تصل إلى 3 أمتار، وهنا تجدر الإشارة إلا أن وزارة السياحة قامت بإغلاقه، وعلى الرغم من ذلك ما زال السياح يأتون إليه لمشاهدته.^[٥][٦]

العيون الأثرية

يرجع تاريخ هذه العيون إلى الكنعانيين، وتعد عين الكعبة واحدة منهم التي صمدت للعديد من القرون إلى أن طالتها يد العابثين فجف ماؤها، حيث ما زال جدرانها إلى يومنا هذا شاهداً على وجودها، كما تتواجد عينٌ أخرى وهي الصدرية بالعوامية.^[٧]

قلعة صفوى

قلعة أثرية يُعتقد أن البرتغاليون هم من بنوها وتعود للقرن السادس عشر الميلادي كان يعدها البحارة جزءًا من العلامات الأرضية لتحديد المواقع.

قلعة عنَك

سميت بقلعة الخيالة لأنه تم بناؤها كمنطلق للخيالة من قِبل البرتغاليين.

بيت الجشي أو آل الجشي

منزل تجاوز عمره 400 سنة من خمسة طوابق وفيه فناء واسع مفتوح بوسط البيت، حيث كانت تسكن فيه العائلات حتى بداية القرن الحادي والعشرين.

حي الديرة

يقع في جزيرة تاروت ويعود تاريخه إلى 3 آلاف سنة قبل الميلاد، ومحاط بسور كبير لحمايته وله بوابة شمالية وأخرى جنوبية، وكان مركزًا تجاريًا هامًا حيث كانت ترسو السفن المحملة بالبضائع القادمة من معظم الدول المجاورة ومنها الهند، لذلك كان يعيش في هذا الحي التجار والأثرياء الذين يعملون في التجارة والغوص.

ميناء دارين

ميناء بحري يطل على الخليج العربي ويعود تاريخه إلى ما قبل العصر الإغريقي ويعد من أحد المنافذ المهمة للبضائع والنشاطات الاقتصادية القادمة من الهند والصين قديمًا.

برج أبوالليف

برج بحري عسكري يقع في جنوب الخليج العربي حيث بناه البرتغاليون في القرن السادس عشر.