معالم ولاية باجة: إليك أشهرها

ولاية باجة

تقع ولاية باجة في شمال غرب تونس، وتحتوي على مواقع أثرية ومعالم حضارية عالمية، تبدأ من الجزء الجنوبي حيثُ يتصدرها جبل الرحمة الذي يطل على تضاريس من السهول الخضراء الخلابة، بينما يتصدرها في الجزء الشرقي آثار عين تونقة التي تطل على مدينة تستور التي تقام على آثار مدينـة لوبيـة، بينما يتصدر جزء الوسط جبـل حيـدوس الذي يقع شمال مدينـة مـجـاز البـاب، ويعتبر أفضل الأوقات بزيارة ولاية باجة في الفترة الممتدة بين شهر أبريل إلى شهر ديسمبر، في حين أنّ بقية الأشهر يكون الطقس فيها باردًا تتساقط الأمطار.^[١][٢]

معالم ولاية باجة

تشتهر ولاية باجة التونسية بضمها العديد من المعالم الأثرية والسياحية، ومن أبرز هذه المعالم:^[٣][١]

مدينة دقة الأثرية

هذه المدينة عبارة عن موقع أثري كان في السابق مستوطنة أمازيغية ورومانية، وصنفت دقة من قبل اليونسكو عام 1997 للميلاد كأحد مواقع التراث العالمي، وتضم الدقة عددًا من المعالم الأثرية، والتي من أبرزها الضريح اللوبي البوني، والكابيتول، بالإضافة إلى احتوائها على مسرح، ومعبد ساتورن، ومعبد كاليكتيس.

عين تونقة

تمّ بناء هذه القرية على آثار مدينة تيقنيكا، وتبعد عن العاصمة تونس 86 كيلومترًا باتجاه الجنوب الغربي، وتضم مواقع أثرية موثقة تعود إلى العصور الرومانية والبيزنطية، ومن أبرزها:

• القلعة البيزنطية الواقعة في الجزء السفلي من جبل صالح، وتحديدًا على يسار الطريق بين تونس والكاف.
• آثار قريبة من المناطق السكنية، وتشكل على مسرح، ومدرج، وحمامات.
• بيت روماني عريق يبعد عن الحمامات 20 مترًا.
• قوس نصر يقع على يمين القلعة.

مدينة تستور

تمّ تأسيس مدينة تستور في العام 1610م، وهي المدينة الوحيدة التي ما زالت محافظة على هويتها الأندلسية في الشمال الغربي من البلاد، وتنتشر فيها الأسواق والدكاكين، كما أنه من أبرز معالمها الجامع الكبير، والحمام، والكتاب، وغيرها.

جامع تستور الكبير

يُعد من أبرز معالم باجة حيثُ يقع الجامع في الساحة الكبرى في مدينة تستور في ولاية باجة، ويعود تاريخه إلى العام 1631 للميلاد، ويحتوي جامع تستور الكبير في داخله على مكانين للصلاة؛ حيث يقع المكان الأول في الجزء الشمالي من الجامع، وهو أكبر من المكان الثاني الذي يقع في الجزء الغربي، ويمتاز المكان الشمالي بالأعمدة والتيجان التي يرتكز عليها، والمصنوعة من الحجر الجيري، وفي الجهة الشمالية الشرقية من الجامع، ترتفع المئذنة التي يبلغ ارتفاعها 22.50 مترًا.^[٤]

جسر الخمسة في باجة

يعرف هذا الجسر أيضًا بقنطرة الخمسة، وهو في الأصل عبارة عن جسر للسكك الحديدية يربط بين كلٍ من باجة والعاصمة تونس، وقد كان هذا الجسر قبل العام 1977 يربط بين باجة وولاية بنزرت، ولكن تمّ تحويل مساره لاحقًا للعاصمة تونس بسبب بناء سد سيدي سليم، وترجع تسمية هذا الجسر تكريمًا للفرج الخامس من المهندسين الذي كان له دورًا فعالاً في بنائه.^[٥]

موقع هنشير الفوار

يبعد هذا الموقع عن مركز ولاية باجة 10 كيلومترات، وقد سمي بهذا الاسم نسبة لأحد عيون الماء في المكان، والتي اسمها "عين الفوار" ويضم الموقع العديد من المعالم الأثرية، والتي منها:

• الكنيسة الكبرى.
• حمامان أثريان.
• طرق مبلطة.
• ساحات عامة.
• سوق قديم.
• خزان ماء.
• لوحات مصنوعة من الفسيفساء.
• تماثيل.
• آثار قلعة إسلامية.

زاوية سيدي بابا علي

تم تأسيسها عام 1666 ميلادي، وسميت نسبة لأحد الشخصيات المشهورة في ذلك الوقت، واسمه "بابا علي الصمادحي"، ومن الجدير ذكره أنّ هذه الزاوية ساهمت بشكلٍ فاعل خلال الحرب الباشية الحسينية، كما كان لها دورٌ مهمٌ على الصعيدين العلمي والاجتماعي.

جسر طراجان

يرجع تاريخ بناء هذا الجسر التاريخي إلى عهد الإمبراطور تیبار، ويتميز بأنه قائمٌ على أعمدة مقوسة الشكل، وعددها ثلاثة أعمدة، ويبعد جسر طراجان عن المدينة 13 كيلومتر، باتجاه الجنوب.

توكابر وشواش

توكابر وشواش هما قريتان تقعان في ولاية باجة، وترجع أهميتهما التاريخية التي كونهما من المعالم التي تعود للفترة الأمازيغية، ومما يميز هاتين القريتين أنهما ترتفعان على جبل باش شيخاوي وسط الطبيعة هناك، بالإضافة إلى الطبيعة العمرانية فيهما، والتي تتناسب مع موقعهما وتاريخهما.

القصبة

من أهم معالم مدينة باجة، وقد بناها القرطاجيون الرومان في العام 17 قبل الميلاد، وقام الكونت بالوس بتجديدها في العام 533م، من خلال بناء الأسوار والأبراج فيها، ثم قام الأغالبة والفاطميون بتوسيعها وتجديدها.