مقومات السياحة في الجزائر

ما هي مقومات السياحة في الجزائر؟

تحتوي دولة الجزائر على الكثير من المقومات السياحية التي جعلتها ضمن قائمة الدول الجاذبة للسيّاح من داخل الجزائر وخارجها، ومن هذه المقومات سنذكر ما يلي:^[١][٢]

• المناخ المتنوع للجزائر: إذ يختلف المناخ على حسب المنطقة، فنجد المناطق الداخلية يسودها جو قاري، أما المناطق الساحلية فجوها معتدل، والمناطق الصحراوية فجوها جاف وبارد ليلاً.
• التضاريس والساحل: إذ يوجد فيها العديد من السلاسل الجبلية كسلسة جبال الأطلس، أما الساحل فله سحر ورونق، وهو يمتد على مسافة 1200 كيلو متر، وتتعدد فيها السهول الخضراء المليئة بالنباتات والزهور.
• الأماكن الأثرية: إذ إن تنوع الحضارات التي شهدتها الجزائر وتنوع الأديان أيضاً أدى إلى تنوع الثقافات والآثار والأماكن الأثرية، فإننا نرى آثاراً رومانية مثلاً في سطيف وباتنة، وآثاراً إسلامية وأماكن سياحية عديدة في تلمسان، وآثاراً مسيحية مثل كاتدرائية أوغسطين في مدينة عذبة.
• الينابيع الحارة: إذ عُرفت الينابيع الحارة بقدرتها العلاجية، وقد كانت وما زالت مقصداً للكثير من الأشخاص إليها من كل حدب وصوب بغرض الاستشفاء، فهي تنبع جمالاً وفائدة، كما يوجد في الجزائر العديد من الينابيع الجوفية، حيث يصل عدد الينابيع عامة في الجزائر إلى ما يقارب 200 ينبوع.
• المقومات الثقافية: إذ تنقسم إلى قسمين رئيسيين؛ أولهما الفولوكلور، وهي تتنوع بتنوع الطبيعة غالباً، فالموسيقى الجزائرية في العاصمة تختلف عن مناطقها الأخرى، ونرى الموسيقى السائدة في العاصمة وما حولها هي الموسيقى الشعبية وفي عنابة وتلمسان توجد أيضاً الموسيقى الأندلسية والحوزي، أما غرب الجزائر تشتهر فيها أغنية الراي والعلاوي، ومنطقة القبائل تستوحي نغمات الأورار من طبيعة تلك المنطقة، وثانيهما الصناعة التقليدية، إذ يوجد فيها تراث ثقافي شعبي كبير يمتد على مساحة الجزائر كلها؛ منها الصناعات التقليدية كالخزف والفخار والنحاسيات والمجوهرات التقليدية الجزائرية.

كيف ساعد الموقع الجغرافي للجزائر في السياحة؟

هناك العديد من الأمور التي ساهمت في تعدد الموارد الاقتصادية في الجزائر ومن أهمها السياحة، إذ يمكن تقسيم تلك المواقع الجغرافية إلى ما يلي:^[٣]

• الموقع الجغرافي للجزائر على البحر المتوسط، إذ تقع هذه الدولة في الجهة الجنوبية الغربية من البحر، مما جعلها ذات موقع مميز، وأعطاها إطلالات رائعة على البحر تعكس جماله وجمال شواطئه الرائعة جاذبة للسياح.
• وجود الكثير من الصحاري والجبال والسواحل والهضاب على امتداد البحر المتوسط، مما زاد من جمالها وسحرها وجعلها مقصدًا للسياح.
• وجود المرتفعات الجبلية أيضاً فالجهة الشمالية مثلاً والتي يطلق عليها منطقة المرتفعات، وتوجد فيها سلاسل جبال الأطلسين وجبل الشليا بالأوراس، كما تضم العديد من المرتفعات والتلال والمناطق السهلية العديدة.
• أما الجهة الجنوبية فهي منطقة الصحراء، والتي بدورها تنقسم إلى قسمين؛ أولاً قسم صحراء الشمال الغربي في منطقة سلاسل الأطلس، وثانياً قسم صحراء الجهة الجنوبية الشرقية التي تحتوي على النحوت الصخرية والرسوم الجدارية.