إليك أهم الحقائق العجيبة عن أطول نهر في العالم

أهم الحقائق العجيبة عن أطول نهر في العالم

إن أهمية نهر النيل لا تكمن فقط بكونه أطول أنهار العالم، لكن لما له من قيمة كبيرة كونه مصدرًا مائيًا لعددٍ من الدول في العالم، فتتنوع أهميته من الزراعة وازدهارها في دول الحوض، واستعمالاته في توليد الطاقة الكهربائية، إلى الثروة السمكية الغنية فيه، وفيما يلي مجموعة من أهم الحقائق عنه:^[١]

• نهر النيل له أهمية كبيرة في تاريخ الحضارات المصرية وتطورها، فمعدل تدفقه في جميع أنحاء مصر يجعل منه المصدر الأساسي للمياه، ونظرًا لطبيعة مصر الصحراوية وطبيعة الموسم المطري القليل فهو يُساهم مساهمة كبيرة في سد احتياجات الشعب من المياه، مما أدى إلى ظهور حضارات عظيمة على مر التاريخ كالفرعونية وغيرها.
• ينبع نهر النيل من النيل الأبيض بشكل أساسي والنيل الأزرق بنسبة أقل ويلتقي النهران قرب عاصمة السودان الخرطوم، كما ينبع النيل الأبيض من بحيرة فكتوريا التي يغذيها العديد من الأنهار التي ومنها نهر كاجيرا الذي يعد أكبر مغذٍ لنهر النيل.
• إن الطمي المترسب على ضفاف نهر النيل مكوّن من الصخور وحطام النباتات، وهو يُعد من أغنى أنواع التربة الطبيعية في العالم.
• لا يتعرض نهر النيل للجفاف أبدًا، وتستمر الفيضانات سنويًا فيه، وهي تُساهم في إنتاج العديد من المحاصيل الزراعية.
• يعد نهر النيل مصدرًا لما يُقارب 10% من إمدادات المياه في أفريقيا، إذ استخدم منذ الأزل على نطاقات واسعة في الحضارات السابقة.

نهر النيل

توجد عدة مسميات لنهر النيل إذ أُطلق عليه النيل العربي أو بحر النيل، ويعد هذا النهر أطول أنهار العالم، كما يُطلق عليه اسم أبي الأنهار الأفريقية، وهو يقع إلى الجنوب من خط الاستواء ويجري إلى الشمال عبر شمال شرق أفريقيا ثم يصب في نهايته في البحر الأبيض المتوسط، أما عن طوله فيُمكن تقديره بـ 6650 كم، وهو يقع على مساحة مقدارها حوالي 3349000 كم مربع.^[٢]

والجدير بالذكر أن نهر النيل يعبر في 9 دول أفريقية وهي تنزانيا، ورواندا، وبوروندي، وجمهورية الكونغو، وأوغندا، وكينيا، وجنوب السودان، وإثيوبيا، ومصر، ويُعد نهر كاجيرا في بوروندي هو الرافد والمصدر الأساسي له، بالإضافة إلى أن له 3 روافد أساسية هي؛ النيل الأبيض والنيل الأزرق وعطبرة، وتصب جميعها في منابعها من بحيرتي فكتوريا وألبرت.^[٢]

أهمية نهر النيل

إن لنهر النيل أهمية بالغة في مناطق الحوض، وفيما يلي أبرزها:^[٣]

• تعد تربة دلتا نهر النيل مليئة بالمغذيات، وذلك بسبب تراكم الطمي الذي يخلفه النيل أثناء الفياضانات، وتعد هذه التربة الأنسب للزراعة في دول الحوض، فطُوِّرت أساليب الزراعة لاستغلال المساحات الشاسعة، كما تمت زراعة العديد من أنواع الحبوب والنباتات التي ساهمت بازدهار البلدان ومنها الفاصولياء، والقطن، والقمح، والكتان.
• استخدم نهر النيل منذ القدم بالنقل التجاري، فقد أصبح القدماء بناة للقوارب والسفن وتطورت معهم صناعة السفن، كما تمت صناعة الزوارق من ورق البردي، وما زال نهر النيل يتمتع بموقعه المميز للنقل الحيوي.