تعرف على أفضل مدن هولندا للعيش

تشتهر هولندا بأنها أرض الطواحين الهوائية والجبن والدراجات، وتعتبر مكاناً رائعاً للعيش، فهي بلد صغير، وتتمتع بشبكة نقل واسعة، مما يجعل إمكانية العيش في مدينة أو قرية والعمل في مدينة أخرى ممكناً، وتوفر البلد خيارات جيدة للجميع من عائلات تبحث عن السكن وباحثين عن العمل، وتمتاز بكونها مركزاً اقتصادياً وثقافياً يوفر العديد من فرص العمل ويمتلك روابط رائعة مع بقية أوروبا. ^[١]

أفضل المدن الهولندية للعيش

تتعدد خيارات العيش في هولندا، سواء كنت تبحث عن شقة في المدينة أو منزل عائلي في الريف، وسواء أتيت للعمل أو للدراسة في هولندا، فيمكن أن تساعدك المعلومات الآتية على اختيار المكان المناسب، ومن أبرز المدن الهولندية للعيش ما يأتي:^[٢][٣]

العاصمة أمستردام

تتميز العاصمة أمستردام بقنوات المياه الجميلة، ووتيرة الحياة الهادئة، وفيها العديد من الأحياء الفريدة والمميزة، فهي تضم سبع مناطق جميعها متصلة جيداً بفضل شبكة ممتازة من مسارات الدراجات ووسائل النقل العام، ومن أبرز هذه المناطق:

^[٣][٤]

• أمستردام سنتروم: وهو مركز العاصمة حيث صخب المدينة بأكملها، وفيها قنوات المياه الخلابة التي تصطف على جانبيها الأشجار في كل منعطف، وهناك الكثير من الأشياء لتفعلها في مركز المدينة، حيث يمكنك الاستمتاع بوجبات الطعام الفاخر في مطاعم الوجبات السريعة، والمسارح ذات العروض الفخمة، كما يمكنك الحصول على سكن في منزل ساحر يقع على إحدى قنوات المياه.
• أمستردام أوست: وهي المنطقة الشرقية من المدينة، وتحتوي على الشقق الأنيقة الواقعة على الواجهة البحرية في حي دوكلاندز الشرقية، والشوارع الحيوية في أحيائها متعددة الثقافات، وتشتهر المنطقة بأنها حاضنة للطلاب الجامعيين بفضل وجود حرمين جامعيين فيها، كما تشتهر بدور السينما المعروفة، والمطاعم المنتشرة على رصيف الميناء، وتتميز بانخفاض تكاليف المعيشة فيها مقارنة بمركز المدينة.
• أمستردام الغربية: وهي منطقية سكنية بالأساس، وتم بناؤها لتكون أحياء حاضنة للطبقة العاملة المتنوعة في المدينة، ويوجد فيها العديد من وسائل الترفيه والمنتزهات، وتعتبر الأرخص في أمستردام من ناحية التكاليف المعيشية.

مدينة روتردام

روتردام هي مدينة ساحلية صاخبة ومتعددة الثقافات، وثاني أكبر مدينة في هولندا، وواحدة من أكثر المدن ديناميكية في هولندا، تمتاز مناطقها بالهندسية المعمارية الحديثة وخاصة في مبانيها، بالإضافة إلى الأجواء الثقافية النابضة بالحياة، ويركز التطور الحضري الشامل فيها على إضافة المزيد من المساكن الصديقة للبيئة، ومن أفضل المناطق في المدينة للعيش:^[٥][٣]

• مركز المدينة: يضم مركز المدينة مباني سكنية تاريخية، بالإضافة إلى المباني الحديثة والشقق المطلة على النهر، حيث يتمتع السكان بميزة قربهم من المطاعم والمتاحف والمتاجر.
• كرالينجين: العيش في هذه المنطقة سيعطي السكان شعورًا بالألفة لاحتوائه على سكان من مختلف الجنسيات، ويضم مجموعة متنوعة من المساكن ذات الأسعار المعقولة.
• هيليجرسبرج: هي ضاحية في الشمال الشرقي من المدينة، تعتبر موطناً للمدارس الدولية، ولذلك يسعى إليها الهولنديون والمغتربون على حد سواء.

مدينة أوتريخت

تقع مدينة أوتريخت في قلب هولندا، وتعتبر إحدى أكثر الأماكن جاذبية للعيش في البلاد، وهي متصلة بمرافق المدينة الكبيرة والريف الهولندي الخصب، وتستقطب مناطقها المغتربين والشركات الأجنبية ذات المستويات المعيشية المرتفعة، والقوى العاملة المتعلمة في مدنها الجامعية الهادئة، ومن أفضل مناطق المدينة للعيش:^[٦][٣]

• ايجسلشتاين: وهي ضاحية خضراء شهيرة توفر وسائل راحة ثقافية جيدة، وتوفر لقاطنيها فرصة الاستمتاع بالطبيعة مع مسارات الدراجات عبر الريف الخلاب.
• نيويجين: وهي منطقة جديدة أنشأت للتعامل مع التوسع السكاني في أوتريخت، وفيها مجموعة من الأنماط الإسكانية المبنية بالطوب الهولندي الكلاسيكي.
• دي فيشتريك: الواقعة في شمال غرب المدينة بالقرب من البحيرات الجميلة، وتعتبر موطناً للمتقاعدين والعائلات الشابة.

مدينة غروينغن

تعتبر المدينة الواقعة في شمال هولندا مكاناً نابضاً بالحياة للوافدين، وتصنف في مراتب متقدمة أوروبياً من ناحية جودة الحياة فيها، وتتميز مناطقها بكونها صديقة للبيئة بسبب شيوع استخدام الدراجة كوسيلة نقل أساسية، ومن أفضل المناطق فيه:^[٧][٣]

• مركز المدينة الذي يحظى بشعبية لدى الطلاب، وذلك لقرب المطاعم والمقاهي والمتاجر.
• شيلدرسفيك ذات المباني التاريخية والحدائق الجميلة التي يرتادها السكان.
• أوستربورت موطن المسرح الشعبي، وتعتبر منطقة مرغوبة بكثرة من قبل الأزواج والطلاب.
• ريفيرينبورت ذات الشعبية من قبل الطلاب.
• أوستربارك التاريخية التي تضم الآثار القديمة وأماكن الإقامة الرخيصة نسبياً.

إيجابيات العيش في هولندا

للعيش في هولندا إيجابيات وسلبيات، ولكن إيجابيات الحياة فيها تكاد تطغى على سلبياتها، وهذا ما يحفز المغتربين على اختيارها كدولة للاستقرار، ومن إيجابيات العيش في بلاد الطواحين:^[٨]

• مستويات وتكاليف المعيشة في هولندا ممتازة مقارنة بالخدمات التي تتلقاها.
• الانفتاح الثقافي الهولندي والذي يظهر في تعدد المهرجانات والمناسبات في عموم الدولة.
• قاعدة رائعة لاستكشاف أوروبا بسبب حدودها مع بلجيكا وألمانيا ووجود شبكة نقل ممتازة.
• كثرة المساحات الخضراء والأنهار مما يجعلها مدينة جذابة لعشاق الطبيعة.
• مدنها وقراها صديقة للبيئة نظرًا لكثرة استخدام الدراجات الهوائية في التنقل.
• توفر بيئة استثمارية جاذبة للشركات الناشئة ورجال الأعمال الطموحين.