هذه أبرز المعالم الأثرية في الوطن العربي

أبرز المعالم الأثرية في الوطن العربي

يضم الوطن العربي عددًا من المعالم التاريخية والأثرية، وفيما يأتي بعض من أبرز هذه المعالم:

قلعة حلب

تقع هذه القلعة الشهيرة على تلّ وسط مدينة حلب في سوريا، وتعتبر قلعة حلب من الهياكل الإسلامية العسكرية المتبقية من العصر الروماني، حيث بُنيت في القرن العاشر وتمت توسعتها وإعادة بنائها وتصميمها خلال العصر الأيوبي وتحديدًا في الفترة ما بين 1171-1260 م، ويضم محيط القلعة وضمن أسوارها العديد من المساكن وغرف تخزين المؤن، إضافةً إلى الآبار، والمساجد، والمنشآت الدفاعية، حيث صُممت لتحمل الحصار لفترات طويلة، أما مداخل القلعة فهي ضخمة بُنيت عام 1213م، وللقلعة بوابتان هما؛ بوابة الثعابين، وبوابة الأسود، ويُمكن الوصول إليهما عبر جسر حجري منحدر، إذ يرتكز هذا الجسر على سبعة أقواس.^[١]

البتراء

تقع مدينة البتراء جنوب الأردن، وهي تضم واحدة من أشهر المعالم التاريخية والأثرية عالميًا، وتعتبر وجهةً سياحية عريقة في الأردن يقصدها الزوار من مختلف أنحاء العالم، وقد بُنيت البتراء على يد الأنباط، وتضم الكثير من المعالم التي تدل على حياة الأنباط قبل ألفيّ عام، ويُطلق على البتراء اسم المدينة الوردية الحمراء نظرًا لألوان صخورها الوردية الرائعة، ومن أهم المعالم الأثرية فيها الخزنة، والدير القديم.^[٢]

مقبرة الجيزة

تقع مقبرة الجيزة في مصر، ويُطلق عليها أيضًا اسم مجمع أهرامات الجيزة، فهي تضم الأهرامات الثلاثة، وتمثال أبو الهول، والكثير من المعابد، والتماثيل، والمقابر، والهياكل العظيمة المبنية من الأحجار الضخمة، والمزيد من المعالم التي لا يُمكن حصرها، فكلّما سار السائح أكثر كان لديه المزيد لاستكشافه من هذه المعالم التاريخية.^[٢]

مدائن صالح

تقع مدائن صالح شمال المملكة العربية السعودية، وتعتبر من أشهر المعالم التاريخية والأثرية في الشرق الأوسط، إذ تحتوي على 131 ضريحًا كهفيًا، بالإضافة إلى نتوءات صخرية من الحجارة الرملية الحمراء.^[٣][٤]

واحة سيوة

تقع واحة سيوة في مصر، وتضم هذه الواحة قصبات سيوة التي بُنيت من الطوب، كما تضم بقايا المقابر المصرية القديمة، والمعابد اليونانية القديمة، ويعود تاريخ هذه الواحة إلى عام 332 قبل الميلاد مع مجيء الإسكندر الأكبر إلى هذه المنطقة، وتحتوي هذه المنطقة أيضًا على الكثير من أشجار النخيل الكثيفة التي تقع بين رمال الصحراء المصرية.^[٣]

القاهرة القديمة

أو كما يُطلق عليها اسم القاهرة الإسلامية، وهي رمز يُعبر عن شكل الحياة في شبه الجزيرة العربية خلال العصور الوسطى، ويُمكن للزائر التجول في هذه المدينة للاطلاع على أبرز المعالم التاريخية، كالتجول في الشوارع والأزقّة التي تُشبه في شكلها المتاهة، وتمتلئ هذه الشوارع بالمساجد القديمة، والبوابات الضخمة، والبازارات الصاخبة بالسياح.^[٣]

أبرز المعالم الأثرية الدينية في الوطن العربي

من ضمنها ما يأتي:

قبة الصخرة في فلسطين

بُنيت قبة الصخرة في فلسطين في الفترة ما بين 685-619 م وتحديدًا بعد الفتح العربي للقدس بحوالي 55 عامًا، وهي نصب إسلامي قديك، تمتاز بتصاميمها الزخرفية والتي اعتمدت على التقاليد المعمارية البيزنطية في إنشائها، ويتألف هيكل قبة الصخرة من قبة خشبية مغلفة باللون الذهبي، أما قاعدة القبة فلها ثمانية أضلاع، وتمتاز قبة الصخرة بزينتها الجميلة المصنوعة من الرخام والفسيفساء واللوحات المعدنية.^[١]

جامع سامراء الكبير

بُني مسجد سامراء الكبير في العراق على يد الخليفة العباسي المتوكل خلال الأعوام 847-861 م، وقد كان أكبر مسجد في العالم خلال فترة من الزمن، إذ بُني على مساحة 42 فدانًا من الأراضي، وقد استُخدم في بناء المسجد الطوب المحروق، بينما تم تزيين المسجد من الداخل بالزجاج الأزرق، وقد دمّر الغزو المغولي معظم هيكل المسجد عام 1258م والذي كان بقيادة هولاكو، وبُنيت للمسجد مئذنة ذات ارتفاع هائل يبلغ 52 مترًا، وقد صُممت على شكل مخروط ملفوفة حلزونيًا عبر منحدر لولبي من القمة للأسفل.^[١]

المسجد الأقصى

يقع المسجد الأقصى في فلسطين، وهو واحد من أقدم المباني الدينية والتاريخية في العالم، وتُقام في المسجد الأقصى الصلاة على أوقاتها، ويُسمح للزوار بالدخول، ويوجد المسجد ضمن مساحة مُسيّجة مليئة بأشجار الزيتون ومرصوفة بالحجارة الجميلة، ويُمكن رؤية قبة الصخرة من مكان المسجد، كما له بوابة تُسمى بوابة دمشق تقع مقابلها مطاعم مميزة يمكن للأشخاص تجربة المأكولات الفلسطينية التقليدية فيها.^[٢]