إليك أفضل المدن السياحية في ليبيريا

تعد ليبيريا واحدة من أبرز الوجهات السياحية في أفريقيا، لما تحتويه من مناظر طبيعية خلابة، وشواطئ مميزة، وغابات خضراء جميلة، كما تضم العديد من المدن السياحية التي تعتبر وجهات جاذبة للسياح.^[١]

إليك أفضل المدن السياحية في ليبيريا

من أبرز وأشهر المدن السياحية التي تشتهر بها ليبيريا ما يأتي:

مدينة مونروفيا (Monrovia)

تكمن أهمية العاصمة مونروفيا في كونها المركز الثقافي، والسياسي في البلاد، كما تحتوي على أكبر المؤسسات والدوائر الحكومية، إلى جانب ذلك فإنّ موقعها الحيوي الكائن على ضفاف المحيط الأطلسي جعل منها واحدة من أجمل مدن ليبيريا، وذلك نظرًا لشواطئها المبهرة، والمناظر الطبيعية الخلابة فيها، وليس هذا فقط فهذه المدينة تضم بين جنباتها العديد من المعالم السياحية البارزة مثل المتحف الوطني، ومسجد ماتادي المركزي، وميناء مونروفيا، والملاعب الرياضية، والسوق المركزي، وغيرها الكثير من المعالم التي تجذب السياح إليها من جميع أرجاء العالم.^[٢]

مدينة هاربر (Harper)

نظرًا لموقع هذه المدينة الساحلية الكائن بين المحيط الأطلسي ونهر هوفمان، فإنّ ذلك ساهم في امتلاكها للعديد من البحيرات، والأنهار، والشواطئ الهادئة، والتي توفر لمرتاديها فرصة ممارسة العديد من الأنشطة الممتعة مثل المشي لمسافات طويلة، وصيد الأسماك، وركوب القوارب، إلى جانب رحلات السفاري الشيقة، ومن جهةٍ أخرى فإن زوار مدينة هاربر لا يمكنهم تجاهل الشارع الرئيسي فيها، والذي يحتوي على مجموعة كبيرة من المطاعم والمحلات التجارية.^[٢]

مدينة زويدرو (Zwedru)

تُعد مدينة زويدرو الواقعة على ضفاف نهر كافالا خيارًا رائعًا لأولئك الأشخاص الذين يبحثون عن الراحة والاسترخاء، وذلك نظرًا لأجوائها الهادئة والمنعزلة، حيث تحيط بها الغابات الاستوائية من كل جانب، وهذه الغابات تحتوي على العديد من أنواع الطيور النادرة، وللحصول على المزيد من المتعة يُنصح بزيارة حديقة زويدرو الوطنية والتي تضم أعدادًا كبيرة من الحيوانات البرية، إلى جانب الغابات المطيرة.^[٢]

مدينة بوكانان (Buchanan)

تقع مدينة بوكانان على طول نهر سانت جون، ويتميز هذا النهر باحتوائه على الكثير من أصناف الأسماك المتنوعة، والتي يمكن مشاهدتها وهي تسبح على سطح النهر، الأمر الذي يُضفي عليه منظرًا خلابًا ومبهرًا، كما يمكن لزوار هذه المدينة التمتع بالاسترخاء والهدوء على شاطئ بوكانان الجميل، ولمن يرغب بمكان جيد للإقامة فيمكنه ذلك في فندق بوكانان الفاخر، ومما يجدر ذكره أنّ مدينة بوكانان تحتوي على أكبر ميناء بحري على مستوى البلاد.^[٢]

مدينة روبرتسبورت (Robertsport)

تُعد مدينة روبرتسبورت واحدة من أفضل الأماكن لممارسة رياضة ركوب الأمواج في أفريقيا، ولا سيما في فترة ما بعد الصيف مباشرة، وليس هذا فقط فهي تحتوي كذلك على غابة تضم العديد من الحيوانات البرية، إلى جانب مجموعة من المطاعم والفنادق ذات الإطلالة الرائعة على الساحل، الأمر الذي يجعل من زيارتها تجربة لا تضاهى.^[١]

مدينة جبارنجا (Gbarnga)

وهي عاصمة مقاطعة بونج، وتمتاز عن غيرها من المدن الليبيرية بامتلاكها لتاريخ وتراث عريقين، فهي تضم بين جنباتها جامعة كاتنجتون أشهر جامعة في البلاد، والتي يصل عمرها إلى ما يقارب الـ 100 عام، فضلًا عن احتواء هذه المدينة على مجموعة من بيوت الضيافة الترابية المخصصة لاستقبال السياح، وتوفر الشلالات الرائعة، والغابات والسهول الطينية، الأمر الذي يجعل من جبارنجا مكانًا هادئًا مناسبًا للاسترخاء بعيدًا عن صخب المدن الساحلية المشهورة.^[٣]

مدينة جرينفيل (Greenville)

تحتوي مدينة جرينفيل على العديد من المقومات التي تجعل منها وجهة سياحية مميزة في ليبيريا، ومن أهم هذه المقومات هي متنزه سابو الوطني المحاط بالغابات الكثيفة، وتعيش فيه حيوانات القرود والشمبانزي بكثرة، إلى جانب وجود الغابات المطيرة، والشواطئ الخلابة، والعديد من القرى الريفية الجميلة المنتشرة على طول نهر سينوي.^[٣]

مدينة بينسونفيل (Bensonville)

وهي عاصمة مقاطعة مونتسيرادو، وتمتاز بجمالها الطبيعي الخلاب، وذلك نظرًا لكونها محاطة بالمزارع من كل ناحية، كما تشتهر هذه المدينة بكونها مركزًا لإنتاج الأثاث، والدهانات، والأسماك المصنعة، الأمر الذي يجعل منها واحدة من أهم المراكز التجارية والزراعية في البلاد.^[٤]

مدينة مارشال (Marshall)

لعل أهم ما يميز هذه المدينة الساحلية هو شواطئها الهادئة والخلابة، والتي تزداد جمالًا بغابات النخيل الخضراء التي تحيط بها من كل جانب، بالإضافة إلى وجود أرخبيل صغير يُطلق عليه اسم جزيرة القرود؛ لكونه يحتوي على مجموعة كبيرة من الشمبانزي، والتي تُضفي المزيد من المتعة والبهجة على زوار هذه المدينة.^[١]

مدينة كاكاتا (Kakata)

تُعد مدينة كاكاتا من أحد الأماكن التي تجذب السياح لزيارتها، وذلك نظرًا لطبيعتها الخلابة والمتمثلة بالمناطق الريفية، واحتوائها على مجموعات كبيرة من مزارع المطاط المنتشرة في كل مكان، الأمر الذي يجعل منها مركزًا حيويًا لتجارة المطاط في ليبيريا، فضلًا عن احتوائها على العديد من الكنائس القديمة، وأسواق الشوارع المفتوحة طوال أيام الأسبوع.^[١]