ما هي أهم الأماكن الأثرية التي يمكن زيارتها في السودان؟
جزيرة مروى
تتميز هذه الجزيرة شبه الصحراوية والتي تقع ما بين نهر النيل وعطبرة، بأنها كانت قلب مملكة كوش، كما كانت تعتبر من أهم المناطق في القرن الثامن ما قبل الميلاد، إلى القرن الرابع ما قبل الميلاد، ويمكن مشاهدة العديد من المواقع الدينية التابعة للمملكة كوش التي تقع بالقرب من مصورات والنقا، فضلًا عن مشاهدة المعابد والمباني المنزلية وأيضًا كل من الأهرامات وكذلك مشاهدة المنشآت الرئيسية المتصلة بإدارة المياه، وتشمل المدينة العديد من المواقع الأثرية التي تعطي دلالات للحضارات المختلفة التي مرت على المدينة.[١]
دانجيل
تقع الدانجيل على بعد يقارب 320 كيلومتر من شمال العاصمة الخرطوم وتقع على الضفاف الشرقية من نهر النيل؛ أي عند منبع الجندل الخامس، وتتميز هذه المنطقة بمرور الحضارات المختلفة عليها، ويمكن مشاهدة آثار هذه الحضارات من خلال بقايا طوب اللبن والطوب الأحمر وأيضًا بقايا الفخار والجص، وتم اكتشاف معبد آمون وهيكل مميز وبالإضافة إلى الأبراج الأثرية المصنوعة من الطوب الأحمر، ويمكن مشاهدات المنقوشات التاريخية المنحوتة بدقة على أعمدة ومداخل المعبد، وزيارة بقايا تماثيل لملوك نبتة حيث تم اكتشافهم من خلال معاينة بقايا معبد المروي، وتشكل المناطق المحيطة بالدانجيل مقبرة رملية وحصناً أثرياً.[٢]
جزيرة ساي ساي
تقع هذه الجزيرة باتجاه الجنوب من الشلال الثاني، وتتميز هذه الجزيرة باحتوائها على العديد من المواقع الأثرية المميزة؛ كالمقابر والمعابد والآثار التي يعود أغلبها إلى الثقافة في العصر الحجري الأول، ويمكن مشاهدة بعض الآثار التي تعود إلى الفترة الفرعونية وفترة ظهور الحكم العثماني.[٣]
سدينجا
تتميز هذه المدينة باحتوائها على العديد من المعابد التي تعود إلى العصر الفرعوني وأيضًا يمكن زيارة المقابر العائدة إلى الحضارة المروية أو العائدة إلى حضارة نبتة.[٣]
منطقة سوليب
تتميز هذه المنطقة بأنها تضم معبداً يعود إلى العصر الفرعوني، بالإضافة إلى آثار أخرى تعود إلى الحضارات المصرية والحضارة المروية.[٣]
الغزالي
يتميز الدير الذي يقع في الجزء السفلي من وادي أبو دوم، والذي يبعد ما يقارب 15 كيلو متر عن نهر النيل والمقابل لجبال البركل بأنه تم بناؤه في القرن العاشر ميلادياً، ويقع هذا الدير في منطقة بعيدة نسبيًا، مما جعله يتميز بتصاميمه التي تختلف عن باقي الأديرة، حيث يتميز هذا الدير بأنه محاط بسور من السياج المتين، ويمكن زيارة الكنيسة التي توجد في المكان والتي تتميز بأنه تم بناؤها من طوب اللبن، وتم تصميمها من الداخل بكتابات على الجدران، وقد تم اكتشاف كنيسة أخرى في المنطقة أصغر حجمًا، وتشمل هذه الكنيسة قاعات طعام، وقاعدة دائرية وتم تصميمها باستخدام التقاليد الأرثوذكسية الشرقية المشتركة.[٤]
جزيرة أرغو
من أهم الآثار التي يمكن زيارتها في هذه الجزيرة هو الموقع الأثري تابو، والذي يقع في جنوب الجندل الثالث، ويتميز هذا الموقع بوجود معبد كوشيت حيث تعود آثار هذا المعبد إلى الحضارة المروية والحضارة المسيحية التي مرت على هذه الجزيرة.[٣]
الكوة
يتميز هذا الموقع باحتوائه على العديد من المعابد التي تعود إلى الحضارة المصرية، كما أنه يمثل حقبة كوش.[٣]
الكرمة
يتميز هذا الموقع بأنه من أهم المواقع التي تحتوي على أماكن سياحية أثرية في السودان، حيث يمكن زيارة كل من المباني الضخمة التي تمت صناعتها من الآجر المعروف باسم الضفوفة، ويعود تاريخ هذا الموقع إلى العام 203 ما قبل الميلاد.[٣]
جبل البركة
يعتبر جبل البركة العاصمة الدينية لمملكة النبتة، حيث يقع بالقرب من الجندل الرباع، ويتميز هذا الموقع باحتوائه على العديد من الآثار؛ كالأهرامات والمعابد وكل من القصور والمقابر التي تعود إلى العصور المختلفة التي مرت على المدينة؛ من العصر الفرعوني إلى كل من الحضارة المروية وحضارة النبتة.[٣]
