تاريخ السياحة في السودان وأهميتها

بدأت السياحة في السودان لحظة استقلالها، إذ تعتبر السودان من أكبر الدول الأفريقية وأغناها بالموارد السياحية والحياة البرية والمناظر الطبيعية حول نهر النيل، وتشجع هذه الموارد فتح أبواب السياحة أمام العالم أجمع، إذ شهد السودان العديد من الحضارات التي ما زالت آثارها موجودة في العديد من مناطق الولاية الشمالية ومنطقة شندي والبجراوية والنقع والمسوورات والمراوي والكرامة وجبل البركال وغيرها، كما ويحوز الجانب السياحي في السودان على أهمية واضحة ومنها:[١]

  • تساهم السياحة السودانية في غرس شعور الحب بين المواطن والدولة.
  • تعزز السياحة التبادل المعرفي والثقافي والعلاقات الودية بين الأشخاص.
  • تكمن أهمية السياحة السودانية بكونها موردًا اقتصاديًا ترتكز عليه الدولة؛ لأنها تجلب العملات الأجنبية إلى البلاد.
  • فتح بصيرة فئة الشباب لإدراك عظمة الله وقوته في خلقه، مما يقوي رابط الإيمان واليقين بالله.
  • نشر الصورة الإيجابية للسودان أمام العالم أجمع لكونها تعكس جمال الطبيعة وحضارتها العريقة وتراثها الشعبي الطيب.
  • تقوية نهج الدبلوماسية الشعبية لدولة.


أهم الأماكن السياحة في السودان

تعد مناطق الجذب السياحي الواقعة في السودان من أكثر المناطق جاذبية في شمال شرق إفريقيا، ومن أبرزها ما يلي:[٢]


أهرامات مروي

تقع باتجاه الشرق من السودان، وتُعد أكثر الوجهات السياحية شهرة فيها، إذ شيدها الفراعنة المرويون منذ حوالي 500 سنة قبل الميلاد، بنيت الأهرامات من طوب شديد الانحدار تحتوي جدرانه على كتابات هيروغليفية قديمة، ويفضل زيارتها قبل غروب الشمس مباشرة.


البحر الأحمر

يقع باتجاه الشرق من السودان، إذ يتميز بمياهه النقية الكريستالية، ويضم العديد من الأنواع النادرة من الأسماك والشعب المرجانية الجميلة.


حديقة الدندر الوطنية

تقع حديقة الدندر باتجاه الجنوب الغربي من السودان، وتُعد من أكبر الحدائق الوطنية في قارة أفريقيا، إذ تنشط الحديقة بمغامرات المشي لمسافات طويلة ورحلات التخييم داخل الحياة البرية، ويمكن الاستمتاع خلال الزيارة بمشاهدة المناظر الطبيعية، كما تحتضن الحديقة حيوانات برية ومنها؛ الأسد، والفيلة، والكودو، والفهد، والظبي.[٣]


المتحف الوطني

يضم المتحف الوطني في الخرطوم معروضات إعلامية توثق تاريخ البلاد من لحظة العصر الفرعوني امتدادًا إلى السودان الحديثة، وعند زيارة المتحف لا بد من الاستمتاع بمشاهدة القطع الأثرية، والمنحوتات الحجرية التي تضم لوحات جدارية رائعة.


أم درمان

تقع المدينة في ولاية الخرطوم باتجاه الغرب من نهر النيل، وتصنف من أكبر المدن مساحة في السودان، إذ تأسست عام 1881 للميلاد، وتتميز المدينة بطابع إسلامي عريق، وتضم أكبر سوق في البلاد "سوق مويلح"، بالإضافة إلى أم درمان ومتاحف تؤرخ التاريخ والثقافة والإثنوغرافي للسودان.


جبل مرة

صنف بكونه أعلى قمة واقعة جنوب غرب مدينة دارفور، إذ يبلغ ارتفاعه حوالي 3000 متر فوق مستوى سطح البحر، ويمكن للسائح ممارسة العديد من الأنشطة، ومنها المشي لمسافات طويلة، وتسلق الجبال، ويضم الجبل تضاريس ساحرة ومنها؛ الشلالات المائية، والبحيرات البركانية.


حديقة سنجانب البحرية الوطنية

محمية بحرية تبعد عن ميناء بورتسودان ضمن المياه الإقليمية السودانية في البحر الأحمر مسافة حوالي 25 كيلومترًا مربعًا، وتشتهر بأنظمتها البيئية المتنوعة التي يجب على السائح زيارتها للاستمتاع بعدة مناظر طبيعية ومنها؛ استكشاف البيئة البيولوجية البحرية التي تضم المرجان، والأعشاب البحرية، والأسماك النادرة، والقيام برحلة بحرية يتعرف من خلالها على الأسماك النادرة في العالم، ومشاهدة حوت أبو علم وبعض الدلافين.[٤]

المراجع

  1. "tourism in sudan", sudanembassyottawa, Retrieved 14/2/2022. Edited.
  2. "Sudan — Attractions", iexplore, Retrieved 14/2/2022. Edited.
  3. "Dinder National Park", britannica, Retrieved 16/6/2022. Edited.
  4. "Sanganeb Marine National Park", storymaps, Retrieved 16/6/2022. Edited.