أين تقع بحيرة النطرون؟

تقع بحيرة النطرون (بالإنجليزية: Lake Natron) في شمال تنزانيا، بالقرب من الحدود مع كينيا، ويبلغ طول هذه البحيرة 56 كيلومتر، أما عرضها فيبلغ 22 كيلومتر، وتتغذى بحيرة النطرون من نهر إيواسو نجيرو (بالإنجليزية: Southern Ewaso Ng'iro River)، ومن الينابيع الساخنة الغنية بالمعادن.[١]


ما هي أبرز الحقائق المتعلقة ببحيرة النطرون؟

فيما يأتي أبرز الحقائق التي تتعلق ببحيرة النطرون:[٢]

  • على الرغم من كميات الأمطار الكبيرة التي تهطل سنويًا على بحيرة النطرون، إلا أنّ معظمها يتبخر حتى قبل أن يصل إلى سطحها وهو ما يسمى بالمطر الوهمي، وذلك نظرًا لموقع البحيرة الكائن في الصحراء، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير.
  • تعد مياه الينابيع والجداول المصدر الرئيسي لتغذية بحيرة النطرون، علمًا أنّ هذه المياه عادةً ما تكون محملة بالمواد البركانية التي تتسرب إليها من بركان جبل أولدوينيو لنغاي (Ol Doinyo Lengai)، الأمر الذي يجعل من مياه هذه البحيرة قلوية بشكلٍ كبير.
  • تُعد مياه البحيرة غنية بالرواسب الملحية والصودا، الأمر الذي يجعل منها بيئة مناسبة لنمو سلالات معينة من البكتيريا، وهذه البكتيريا تتسبب بإتلاف الخلايا والجهاز العصبي للكائنات الحية التي تشرب من ماء البحيرة، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى موتها، وعلى الرغم من ذلك فإنّ طيور الفلامنغو هي الكائنات الوحيدة التي لا تتأثر بهذا النوع من البكتيريا، بل تُعد مصدرًا أساسيًا لغذائها، وبالتالي فإنّ بحيرة النطرون هي موطن رئيسي لهذه الطيور.
  • في كثير من الأحيان، يتحول لون مياه بحيرة النطرون إلى اللون الأحمر، ويعود السبب وراء ذلك إلى الطحالب التي تنمو بكثرة فيها، وذلك نظرًا لملوحة البحيرة الشديدة، والتي تُعد بيئة مناسبة لنمو الطحالب.
  • ترتفع درجات حرارة البحيرة في فصل الصيف إلى ما يقارب 60 درجة مئوية، الأمر الذي يجعل من مياهها حارة جدًا.


ما هو سبب تحول الكائنات الحية في بحيرة النطرون إلى حجارة؟

إحدى أبرز الحقائق المرتبطة ببحيرة النطرون هو قدرتها على تحويل جميع جثث الكائنات الحية المتواجدة حولها إلى حجارة، ويُعزى السبب وراء ذلك إلى احتوائها على مادة بيكربونات الصوديوم، وهذه المادة تتسبب في تكلس جثث الحيوانات، الأمر الذي يجعلها تبدو وكأنها تماثيل من الحجارة.[٣]


ما هو أنسب وقت لزيارة بحيرة النطرون؟

يُعد أنسب وقت لزيارة بحيرة النطرون خلال الفترة الممتدة ما بين شهر يونيو وحتى شهر نوفمبر، إذ تتجمع خلال هذه الفترة مجموعات كبيرة من طيور الفلامنغو في البحيرة، وقد يصل عددها في بعض الأحيان إلى مليوني طائر.[٣]


ما هي الأنشطة التي يمكن ممارستها عند زيارة بحيرة النطرون؟

من أبرز الأنشطة التي يمكن ممارستها عند زيارة بحيرة النطرون ما يأتي:[١]

  • مراقبة الطيور: نظرًا لكون بحيرة النطرون موطنًا للملايين من طيور الفلامنغو، فإنّ زيارتها تُعد خيارًا مثاليًا للأشخاص من محبي مراقبة الطيور.
  • التجول على الأقدام: يمكن لمحبي رياضة التسلق اقتناص فرصة تواجدهم في بحيرة النطرون، والتمتع بتسلق الجبل البركاني أولدوينيو لنغاي، علمًا أنه يُنصح القيام بذلك خلال الليل؛ وذلك لتجنب التعرض لدرجات الحرارة العالية في النهار، فضلاً عن استغلال فرصة مشاهدة شروق الشمس من قمة البركان.
  • الشلالات: يمكن زيارة الشلالات المنتشرة حول البحيرة والاستمتاع بمناظرها الخلابة والمبهرة.


المراجع

  1. ^ أ ب "Lake Natron", brilliant-africa, Retrieved 26/2/2022. Edited.
  2. "Lake Natron: Tanzania’s beautiful and deadly red lake", followalice, Retrieved 26/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Lindsay Krause, "The Mystery of Lake Natron in Tanzania", ker-downeyafrica, Retrieved 26/2/2022. Edited.