هذه أفضل الوجهات السياحية في منغوليا، تعرف عليها

تتميز دولة منغوليا بموقعها في قارة آسيا، تحديدًا بالقرب من شمال روسيا إلى جنوب الصين، وتتمركز بأعلى الهضاب والجبال، كما تعد دولة منغوليا من أعلى دول العالم إذ يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر ما يقارب 1580 مترًا، وتبعد عن البحر الأصفر ما يقارب 700 كيلو متر، ويُعرف الطقس فيها بأنه جاف في أغلب الأوقات، فلا يصل معدل تساقط الأمطار سوى ما يقارب 10 سم من الأمطار السنوية، وقد تتقلب درجات الحرارة في اليوم الواحد.^[١]

ما هي أهم الوجهات السياحية في دولة منغوليا؟

كاراكوروم

تتميز مدينة كاراكوروم الأسطورية القديمة ما بين التلال الصخرية لوادي أورخون والتلال الخضراء المتموجة، يمكن زيارة الجبال في تلك المنطقة عن طريق عبور ممرات مرصوفة بالحصى ومتفرقة، كما يمكن مشاهدة بقايا صوامع الحبوب التي كانت قائمة في هذه المنطقة، وزيارة السلاحف الحجرية والأبراج القديمة وأنقاضها وأيضًا زيارة بيوت صهر الفرن، كما يمكن مشاهدة آثار الحضارات المختلفة وآثار أهم الشخصيات التي مرت بهذه المدينة أمثال جنكيز خان ورؤية الأضرحة البوذية كأضرحة معبد أسرة يوان المميز.^[٢]

حديقة ألتاي تافان بوجد الوطنية

يتميز هذا المتنزه بموقعه بين روسيا والصين في الغرب من دولة منغوليا، وتضم هذه الحديقة ما يقارب خمس قمم تُعد من أعلى قمم البلاد، والعديد من البحيرات والأنهار وشلال يبلغ ارتفاعه ما يقارب 10 أمتار، كذلك تشمل بعض المواقع الأثرية التي تمت إضافتها إلى موقع التراث العالمي لليونسكو، وتتميز الحديقة باحتوائها على العديد من المواقع الطبيعية المميزة.^[٣]

تيرخين تساجان نور

يطلق على هذه البحيرة في اللغة الإنجليزية اسم البحيرة البيضاء؛ وذلك كناية عن انعكاس الغيوم على مياهها، وتحيط بالبحرية الهادئة العديد من التلال المتدحرجة، ويمكن الاستمتاع بالمناظر الطبيعية المميزة، وتحيط بالبحيرة أيضًا الخيم البيضاء والخيول التي ترتوي من شواطئها، ولمحبي التخييم تعد البحيرة مكانًا مناسبًا لهم؛ فتتميز المنطقة بأنها نائية وتسودها أجواء من الهدوء، لهذا تعد مناسبة لكل من رحلات المشي ورحلات التخييم، ويمكن ممارسة هواية ركوب الخيول، وللحصول على إطلالات طبيعية أفضل يمكن التسلق إلى أعالي التلال القريبة من البحيرة.^[٤]

جبال التاي

لمحبي المواقع القديمة توفر جبال تاي فرصة رائعة لزيارة مقابر محشوش، وأيضًا لزيارة مجموعة النقوش الصخرية التي تعود إلى العصر البرنزي، وتمتد جبال التاي نحو ما يقارب 900 كيلو متر، ويستخدم السكان المحليون لجبال التاي اللغة الكازاخستانية، وتتميز هذه المنطقة بالعديد من الأنهار الجليدية والبحيرات الكبيرة، كما تعد موطنًا للعديد من الطيور والحيوانات، ومن أهم الحيوانات التي يمكن مشاهدتها عند زيارة الجبل كل من؛ الغزال المنغولي والدببة البنية وأيضًا الخنازير البرية، ونمور الثلج المهددة بالانقراض، والوعل السيبيري.^[٥]

العاصمة أولانباتار

تمتاز عاصمة منغوليا بجمعها اتجاهات العصر الحديث والحضارات القديمة، حيث يمكن مشاهدة الأديرة عند الصعود إلى ناطحات السحاب العالية في العاصمة، وكما يمكن زيارة سوق نارانتول لشراء كافة الاحتياجات، لا يوجد موسم معين لزيارة العاصمة حيث أن كل موسم يحمل معه العديد من الميزات للمدينة، ولكن يجب العلم أن عاصمة منغوليا تعتبر أبرد عاصمة في العالم حيث تصل درجة حرارة المدينة في الشتاء إلى ما يقارب 20 درجة مئوية تحت الصفر.^[٦]

الكثبان الرملية خونجور

تقع الصحراء المنغولية في الجزء الجنوبي من منغوليا، ولمحبي العجائب الطبيعية الجغرافية يجب عليهم زيارة الصحراء المنغولية، وذلك لمشاهدة الكثبان الرملية الغنائية؛ وتمت تسميتها بذلك وفقًا للأصوات التي تنتج من الرياح التي تهب أعلى الكثبان الرملية وخاصة في يوم عاصف، قد يصل ارتفاع الكثبان الرملية إلى ما يقارب الكيلومتر الواحد، مما يعطي للصحراء المنغولية مناظر مميزة.^[٧]

محمية جون جالوت الطبيعية

هي إحدى المحميات صغيرة الحجم في منغوليا إذ تبلغ مساحتها ما يقارب 200 متر، وتبعد عن العاصمة المنغولية ما يقارب 80 ميلًا جنوب شرق، وتتميز هذه المحمية بالمناظر الطبيعية في مقاطعة توف، فتُعد مليئة بكل من الجبال والأراضي الرطبة بالإضافة إلى الأنهار والبحيرات، وتعد هذه المحمية مركزًا متنوعًا لكافة المناظر الطبيعية المميزة، وموطنًا للحياة البرية التي منها ما هو معرض للانقراض، لذلك تم توفير الحماية للمحمية.^[٣]