حقائق ستدهشك عن منغوليا

حقائق مدهشة عن منغوليا

هنالك العديد من الحقائق والعادات الغريبة المُدهشة لدولة منغوليا وشعبها، نذكر بعضًا منها فيما يلي:

العاصمة المنغولية هي أبرد عاصمة في العالم

إذ تقع مدينة "أولان باتور" الّتي تُمثّل عاصمة منغوليا على ارتفاع 1300 كيلومترٍ عن سطح البحر، وتُعدّ أبرد عاصمة في العالم؛ حيث إنّ متوسّط درجة الحرارة السنويّة فيها يبلغ -1.3 درجة مئويّة تحت الصفر تقريباً، لذلك فإنّ موسم الشتاء فيها بارد جدّاً وجاف، وفترة فصل الصيف تعد قصيرةً نسبيًا، ومن الجدير بالذكر أنّ درجة الحرارة فيها في شهر يناير قد تنخفض إلى -36 إلى -40 درجة مئويّة تحت الصفر، ممّا يستدعي السؤال لكيف هي طبيعة الحياة في منغوليا ستكون؟^[١]

تقع ثاني أكبر صحراء في آسيا في منغوليا

ويُطلق عليها اسم صحراء جوبي (بالإنجليزية: Gobi Desert) وبعضها رملي وبعضها الآخر صخري، وتمتد حتّى أجزاء من شمال الصين وشمال شرقها، ونتجت هذه الصحراء من ظل المطر، إذ تمنع هضبة التبت الغيوم الماطرة القادمة من المُحيط الهندي من المرور بنهر جوبي الّذي كانت تُحاذيه العديد من المُدن المهمة الموجودة على طريق الحرير، وتبلغ مساحة صحراء جوبي 1,295,000 كيلومتر مُربّع،^[١] بالإضافة إلى أنّ هذه الصحراء بسبب مساحتها الواسعة فمن المُمكن العثور على أحافير للديناصورات، إذ وُجِدَت آثار الديناصورات فيها لأول مرة عام 1923 ميلادي، وما يزال عُلماء الأحافير يجدون أحافير ديناصوريّة حتّى يومنا هذا، ومن أكثر الأحافير وجوداً فيها هي الديناصورات الّتي يبلغ متوسط طولها حوالي 23 سنتيمتراً.^[٢]

سباق الخيول هو أشهر رياضة في منغوليا

إذ يُعدّ السفر بركوب الخيل من أكثر وسائل السفر شيوعاً في منغوليا، وسباقات الخيول فيها لا تكون ضمن مضامير دائرية محدودة المساحة، بل في المساحات الشاسعة والأراضي في الريف المنغولي الذي تقدر مسافته بما يزيد عن 1000 كيلومتر، واعتقادًا من المتسابقين بتقديرهم للإمبراطور "جنكيز خان" مؤسس الإمبراطورية المنغولية؛ فإنّ المُتسباقين يمتطون أحصنة شبه برّية.^[٢]

تقديس الإمبراطور جنكيز خان مؤسس منغوليا

إذ بدأ تأسيس منغوليا من خلال توحيد عدّة قبائل بدويّة في شمال شرق آسيا، وأنشأ أكبر إمبراطورية في العالم، إلا أنّ بريطانيا سبقتها بعد 25 عامًا، وتجدر الإشارة إلى أنّ جنوده غزوا مساحات أكبر بكثير ممّا غزا الرومان، فقد كان ذا عزيمة، وإصرار، ومن الجدير بالذكر أنّ له تمثالاً في العاصمة أولان باتور يبلغ ارتفاعه حوالي 40 متراً، وهو من أكبر التماثيل في العالم.^[٣]

السكان البدو ما زالو في منغوليا

فعلى الرغم من أن حوالي نصف سُكّان منغوليا يعيشون في العاصمة، وفي القرى المُجاورة لها، إلّا أنّ باقي سُكّانها ما يزالون يعيشون حياة البدو الرُحّل القديمة، ويعيشون مع عائلاتهم في خيم تُسمّى اليارت (بالإنجليزية: yurts)، ويعتمدون أسلوب الحياة المُتنقّل بحيث يبحثون عن مراعي جيّدة لمواشيهم، أو هرباً من ظروف الجو القاسية.^[١]

المهرجانات الخاصة بصيد النسور

ويُسمّى هذا المهرجان بمهرجان النسر الذهبي (بالإنجليزية: The Golden Eagle Festival)، ويُقام سنويّاً احتفالاً بالعادات الكازاخستانيّة القديمة، ويبقى قائماً ليومين، بحيث يبدأ باستعراض صيادي النسور لإكسسواراتهم وأدواتهم المصنوعة بإتقان لأغراض الصيد وهُم على ظهر الخيل، وخلال هذا المُهرجان يُحكَم على النسور بناءً على سرعتها، وسهولة حركتها، بحيث يتم إطلاقها من على جرف وتنطلق مُسرعة لتقف على أيدي الصيّادين، وإلى جانب استعراض النسور فإنّ هذا المهرجان يعرض شجاعة الرجال، ومهاراتهم الفروسيّة.^[٣]

المنغوليون قد يكونون تسببوا بالموت الأسود

أو ما يُعرَف بالطاعون الّذي ظهر في أوروبا في القرن الرابع عشر، ويُشار إلى أنه حدث بسبب حرب بيولوجيّة شنّتها منغوليا إذ استخدموا أموات الطاعون كذخيرة لمقاليعهم، واستخدموا هذا الأسلوب في الحرب في مكان تجمُّع التُجّار الإيطاليين في كافكا في القرم، والّذين من المُحتمل أنّهم حملوا معهم الطاعون إلى إيطاليا.^[٢]

حقائق أخرى عن منغوليا

يوجد العديد من الحقائق الأُخرى المُدهشة عن منغوليا، ومنها:^[٤]

• تُعدّ منغوليا من أصغر دول العالم من حيث عدد السكان.
• تحتوي منغوليا على أقدم حديقة وطنية في العالم.
• يُطلق اسم بلد السماء الزرقاء على منغوليا، حيثُ إنّ 260 يوماً من السنة تكون السماء فيها صافية، وزرقاء اللون.
• تقيم دولة منغوليا مهرجان الجمل الّذي يحتفل بالأنواع النادرة من الجمال، وأُقيم هذا الاحتفال لأول مرة عام 1997 ميلادي.
• يُفضل المنغوليين هو المُثلّجات، حتّى في أحوال الطقس الباردة جدّاً.
• يبلغ عدد الأحصنة في منغولية 13 ضعف عدد سُكّناها.
• تلقب المرأة التي تمتلك 5 أطفال أو أكثر يُشار إليها بلقب الأُم الفاضلة في منغوليا.
• فيها العديد من المدن السياحية الجميلة.