ماذا تعرف عن أندونيسيا؟ إليك أهم المعلومات

السياحة في إندونيسيا

تتميز إندونيسيا بأنها تتكون مما يُقارب 18330 جزيرة؛ 6000 جزيرة منها مأهولة بالسكان، وبهذا تكون أكبر أرخبيل في العالم، فضلًا عن أنها تتميز بامتلاكها أكبر مساحات للغابات الاستوائية المتبقية في أي مكان في العالم، مما يجعل من استكشافها أمرًا مثيرًا؛ لذا فيما يلي أبرز الأماكن السياحية في إندونيسيا، والتي يمكنك الاستمتاع في زيارتها في رحلتك السياحية:^[١][٢]

• جزر راجا أمبات: هي مجموعة من الجزر الواقعة في الطرف الشمالي الغربي لبابوا غينيا الجديدة، وتعد واحدة من أكثر وجهات الغوص تميزًا في إندونيسيا، وتتكون من أربع جزر مغطاة بالغابات ومحاطة ببحيرات وشواطئ تحيطها أشجار النخيل.
• جزيرة فلوريس: تقع جزيرة فلوريس شرق سومباوا، وتشتهر ببحيراتها المذهلة متعددة الألوان حول جبل كيلي موتو، فضلًا عن أماكن الإقامة التقليدية في القرية، كما توفر أنشطة عديدة لمحبي المغامرات.
• جزيرة لومبوك: تُسمى لومبوك بالجنة الاستوائية؛ إذ تتمتع بمناظر خلابة بشكل لا يُصدق، كما أنها توفر للسائح مناطق لركوب الأمواج، والقيام بالمغامرات العديدة، ومن الجدير بالذكر أنها تتميز بالشواطئ غير المزدحمة، والشلالات السحرية.
• جزيرة بالي: تعد جزيرة بالي واحدة من أكثر الوجهات السياحية زيارة من السياح، فتتميز بالشواطئ الخلابة، والتلال البركانية، وحقول الأرز الخصبة، فضلًا عن جوها المريح الذي يجذب راكبي الأمواج والرحّالة من كل مكان.
• جزر ديراوان: تتألف من ست جزر أساسية وبعض الجزر الصغيرة، تضم هذه الجزر الكهوف البحرية والبحيرات والمنتجعات الفخمة، كما توفر إحدى الجزر السباحة في بحيرة مليئة بقنديل البحر، في حين توفر بعض الجزر إمكانية الغوص والغطس.

تاريخ دولة إندونيسيا

مرت أندونيسيا بتاريخ عريق وطويل وشهدت حلول الكثير من الحضارات على أرضها، وقد بدأت بالحضارة البوذية التي سكنت جزر جاوة وسومطرة من القرن السابع إلى القرن الرابع عشر، وازدهرت من جاوة إلى شبه جزيرة الملايو، ومع مطلع القرن الرابع عشر صعدت الحضارة الهندوسية بقيادة ماجاباهيت ولكن الإسلام حل محلها مع القرن السادس عشر، ومع بداية القرن السابع عشر سيطر الهولنديون مساحة واسعة من إندونيسيا لـ300 عام، وأطلقوا عليها اسم جزر الهند الشرقية الهولندية.^[٣]

جغرافية إندونيسيا

تعد دولة إندونيسيا جزيرة تقع في جنوب شرق آسيا بين المحيط الهندي وبحر آرافورا وبحر تيمور جنوباً، وبين خليج البنغال وبحر الصين شمالاً، كما أنها تشترك في الحدود المائية مع الهند والفلبين وسنغافورة وبعض الدول الآسيوية الأخرى وتشترك في الحدود البرية مع ماليزيا وتيمور الشرقية وغينيا أيضاً، وتتكون من حوالي 18330 جزر بينها خمس جزر رئيسية، وتعد كل من جاوة وسومطرة وغينيا الجديدة وبورينيوأكبر الجزر والتي يسكنها نصف السكان، وتبلغ مساحة أندونيسيا حوالي 1,904,569 كيلومتراً مربعاً، وقد بلغ عدد سكانها بحلول 2012 أكثر من 271 مليون نسمة وهي أكبر دولة مسلمة إلى الآن.^[٤]

اقتصاد إندونيسيا

شهدت إندونيسيا ازدهاراً كبيراً في اقتصادها عام 2017 ميلادي، وقد احتلت المرتبة العاشرة في الحرية الاقتصادية من بين 39 دولة من آسيا، وقد شهدت بعدها ركوداً في الاقتصاد عام 2020 ميلادي، وتعلقت فيما بعد بنسبة 3.6%.^[٥]

الديانة في إندونيسيا

يمارس المجتمع الإندونيسي العديد من الديانات التي تشكل تأثيراً كبيراً على الثقافة، والسياسة، والاقتصاد في البلاد، واعترف الدستور الأندونيسي بحرية ممارس الأفراد لدياناتهم، ولكن الحكومة لا تعترف إلا بخمس ديانات وهي السائدة هناك ألا وهي الإسلام، والهندوسية، والبوذية، والمسيحية، والديانة الكونفوشيوسية، وقامت الحكومة بعمل سياسة البانساسيلا والتي تحفظ التنوع في الديانات وتقر بها وتصونها.^[٦]

اللغة في إندونيسيا

تعد اللغة الإندونيسية التي تأسست منذ الاستقلال في الملايو هي اللغة الرسمية في البلاد والتي تعتبر اللغة الأم ويستخدمها القليل، عدا أنه يوجد أكثر من 700 لغة أخرى يستخدمونها، وتعد اللغة الحاوية من أكثر اللغات المستخدمة حيث يستخدمها أكثر من 84 مليون شخص، وتتنوع اللغة الكتابية عندهم بين السنسكريتية، واللاتينية المعدلة، واللغة العربية.^[٧]

الثقافة الإندونيسية

تعد الثقافة الإندونيسية ثقافة متنوعة وشاملة لكل جوانب الحياة، وفيما يلي أهم السلوكيات الثقافية فيها:^[٨]

• تكون العائلات قريبة من بعضها: توجد علاقة وثيقة بين أفراد الأسرة الواحدة ويحترم فيها الصغير الكبير، حتى إن الشباب لا يتركون منزل العائلة، حتى ولو كان لديهم الدخل الخاص فإنهم يختارون العيش في كنف عائلاتهم.
• الدين يأتي أولاً: يتميز الإندونيسيون بشدة تعلقهم بأديانهم على اختلافها، فهم روحانيون يخصصون أوقاتاً في العمل للصلاة ويحرصون على ممارسة دينهم وينعكس هذا على حياتهم واحتفالاتهم وأماكن عباداتهم وكل ما يخصهم.
• يحبون الطعام الحار: يعد الأكل الإندونيسي أو المطبخ الإندونيسي غنياً بالتوابل والأعشاب الطبيعية والفلفل الحار، وتتنوع الأكلات بتنوع الزراعة في مناطقها حيث يفضل أهالي منطقة الجاوي تناول الأطباق الحلوة لتوفر قصب السكر عندهم، بينما يقضي أهالي كل من بالي وبادانج الطعام الحار لتوفر التوابل لديهم.
• يحتفل الإندونيسيون بكل شيء: يقدس الاندونيسون الاحتفالات حتى إنهم يحتفلون بأدق الأشياء من أشهر الحمل وحتى الولادة وأول خطوات للمولود ويحتفلون بالأديان والزفاف والجنائز والحصاد ويمزجون احتفالاتهم بالتقاليد والعادات.
• لكل مكان أسطورة: لكل مكان لدى الإندونيسيين أشخاص أو أرواح أو قوى إلهية ساهمت في بنائها، فمثلاً لكل من المعالم الطبيعية والمعابد والمعالم الثقافية قصة وأسطورة تروي كيف تكون أو كيف صنع، وكل فرد يروي للجيل القادم لكي لا تضيع الأساطير.
• يهتمون بالفن: تتنوع الفنون في إندونيسيا بين النحت والتشكيل والرسم والخرز والسلال وتصميم المنسوجات والفنون البصرية وغيرها، وقد شكلت الثقافات الآسيوية إلى جانب الاتصالات الحديثة مع الغرب وامتزجت مع الذوق الفني والحسي الشعبي ما يعرف بالفن الفن الأندونيسي النادر والفريد من نوعه.^[٩]